قال زهير بن أبي سلمى في معلقته :
01- أمـــن أمّ أوفى دمـنة لم تكــلــّـــــــم بحومـــــــــــــــــــــــانه الدارّج فالمتـثلّم
02- و دار لـها بـالرقمتـيـن كأنــــــــــــــها مراجع وشم فى نواشـــــــــــــر معصـم
03- بها العين و الآرام يمشيــن خلفـــــــة و أطلاؤها ينهضن من كل مجـثــــــــم
04- وقفت بها من بعد عشريـــن حجــــة فلأيا عرفت الدار بعد توهــــــــــــــــــم
05- رأيت المنايا خبط عشواء من تصـب تمنه و من تخطئ يعمر فيهـــــــــــــرم
06- و من هاب أسباب المنايـا يــنــلنــــــه و إن يرق أسباب السمـــاء بــــــــــــــسلّم
07- و من يجعل المعروف في غير أهلــه يعد حمده ذما عليه و ينـــــــــــــــــــدم
08- و مهما تكن عند المرء من خلــــيـــقة و إن خالها تخفى على الناس تعلـــــــــم 09- و كائن ترى لــك معجــــــــــــــــــب زيادته أو نقصه فــــي التكلـــــــــــــــم
10- لسان الفتى نـــصف ونصف فـــــؤاده فلـم يبق إلا صـورة اللـــحم و الـــــــدم
11- إن سفاه الشيخ لا حلم بــــــــــــــــــعده وإن الفتى بعد السفاهة (يحــــــــــــــلم
شرح المفردات :
الدمنة: هو ما أسود من آثاار الديار / (أم أوفى ): اسم حبيبته / الرقمتين: هما حارتان أحداهما بالبصرة و الأخرى قرب المدينة / المراجع: جمع مرجع و هو الوشم المتجدد والمعاد / نواشر: عروق / المعصم: موضع السوار في اليد / العين: صفة لنوع من البقر / أطلاء: ولد الضبية / عشواء: الناقة التي لا تبصر ليلا / لأيا: الجهد .
المطـلوب:
البناء الفكري:
1) بم استهل الشاعر قصيدته ؟
2) كيف وجد الشاعر ديار (أم أوفى) حين قصدها بعد زمن طويل ؟
3) جعل الشاعر لكل مخالفة عقاب , وضح ذلك من خلال البيتين (6) و(7).
4) تقول الحكمة : " الإنسان بأصغرية لسانه و جنانه(قلبه) " . استخرج من النص ما يوافق ذلك و اشرحه ؟
5) يكشف الشعر الجاهلي عن حياة العرب في الجاهلية و بيئتهم . وضح ذلك من خلال النص
البناء اللغوى:
1) أعرب ما تحته خط و بين المحل الإعرابي لما بين قوسين .
2) استخرج صورة بيانية و اشرحها .
3) استخرج محسنين بديعيين و بين نوعهما .
4) ما نوع الأسلوب في البيت الأخير؟ حدد غرضه .
5) أكتب البيت الأول كتابة عروضية و ضع الرموز. عين القافية و حروفها و بين نوعها
الموضوع الاختيارى:
عالج أحد الموضوعين التاليين على الخيار :
الوضعية الإدماجية:
^^ إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.^^
* صنعت معروفا في صديق لك , لكنه قابل الإحسان بالإساءة.
- حرر فقرة في سبعة أسطر , تبين موقفك من هذا التصرف مستعينا بما يناسب من أمثال و حكم.
موظفا: فعلا مضارعا منصوبا بأن المضمرة , ولا النافية للجنس .